مدن – واصل حامل اللقب مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بالعلامة الكاملة، بفوزه على مضيفه وست هام يونايتد 3-1 أمس، ضمن الجولة الخامسة.
وسجل ثلاثية سيتي كل من جيريمي دوكو (46) وبرناردو سيلفا (76) وإيرلينج هالاند (86)، بينما أحرز هدف وست هام الوحيد جيمس وارد براوس (36).
وبهذه النتيجة رفع سيتي رصيده إلى 15 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد وست هام عند 10 نقاط في المركز السادس.
وبدأ سيتي المباراة بقوة في الدقيقة السابعة، بعدما تابع رودري عرضية من ركنية نفذها فيل فودين، مسددا رأسية تألق أريولا في التصدي لها أولا، وفي نفس الهجمة عادت الكرة لرودري، الذي سدد كرة غير هالاند اتجاهها، قبل أن يبعدها توماس سوتشيك من خط المرمى.
وأهدر سيتي فرصة محققة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 15، بعدما أرسل جوسكو جفارديول عرضية أرضية في منطقة الـ6 ياردات، تجاه هالاند الخالي تماما من الرقابة، والذي سدد بدوره كرة مباشرة مرت بغرابة بجوار القائم.
وعاد سيتي للمحاولة مجددا في الدقيقة 19، بتسديدة من دوكو من الجانب الأيسر ذهبت ضعيفة في يد أريولا، وتبعه فودين بتسديدة أرضية قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 21، مرت بجوار القائم.
وظهر وست هام في الدقيقة 35، بتسديدة من براوس من على حدود المنطقة، أمسك بها الحارس إيدرسون.
وافتتح وست هام التسجيل في الدقيقة 36، بعدما أرسل كوفال عرضية من الجانب الأيمن، وصلت إلى براوس الخالي من الرقابة والذي سدد رأسية سكنت الشباك.
وكاد سيتي أن يعدل النتيجة في الدقيقة 43، بعدما أرسل دوكو عرضية أرضية تجاه هالاند الخالي من الرقابة داخل منطقة الـ6 ياردات أمام المرمى الخالي، ليسدد كرة مباشرة ويبعدها نايف أكرد من خط المرمى.
وبحث سيتي عن التعديل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بتسديدة أرضية قوية من رودري مرت بجوار القائم.
ونجح سيتي في تعديل النتيجة مبكرا مع انطلاق الشوط الثاني في الدقيقة 46، بعدما تلاعب دوكو بكوفال في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة أرضية سكنت الشباك.
وكاد سيتي أن يضيف الثاني سريعا في الدقيقة 49، بعدما تابع جفارديول كرة مبعدة من أريولا، ليسدد من حدود المنطقة كرة مباشرة ذهبت أعلى العارضة.
واستمر تحفز سيتي بحثا عن الانتصار، بتنفيذ ألفاريز لمخالفة في الدقيقة 51، لكن الكرة اصطدمت بالقائم، وبعدها أرسل رودري عرضية داخل المنطقة في الدقيقة 54، تابعها هالاند بتسديدة مقصية تألق أريولا في التصدي لها.
وواصل سيتي محاولاته في الدقيقة 59، بارتقاء من هالاند لعرضية من برناردو، مسددا رأسية تصدى لها أريولا.
وأتى الرد من وست هام في الدقيقة 61، بارتقاء من زوما لعرضية من ركنية، مسددا رأسية قوية تألق إيدرسون في التصدي لها.
ونجح سيتي في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 76، بعدما أرسل ألفاريز كرة فوق المدافعين لبرناردو سيلفا داخل المنطقة، فيدد الأخير كرة سكنت الشباك.
وأطلق هالاند رصاصة الرحمة على وست هام بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 86، بعد تلقيه بينية من برناردو داخل المنطقة، ليسدد كرة قوية سكنت الشباك.
من ناحية ثانية، واصل ليفربول انتصاراته وتخطى مضيفه وولفرهامبتون 3-1.
وسجل أهداف ليفربول كل من كودي جاكبو (55) وأندي روبرتسون (85) وهارفي إليوت (90+1)، فيما سجل هوانج هي تشان هدف وولفرهامبتون (7).
وارتفع ليفربول إلى 13 نقاطة، بفارق نقطتين وراء مانشستر سيتي، فيما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 3 نقاط في المركز الخامس عشر.
واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على طريقة اللعب 4-3-3، حيث وقف جاريل كوانساه إلى جانب جويل ماتيب في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين جو جوميز وأندي روبرتسون، وأدى ألكسيس ماك أليستر دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه دومينيك سوبوسلاي وكورتيس جونز، خلف ثلاثي الهجوم المكون من محمد صلاح وديوجو جوتا وكودي جاكبو.
في الجهة المقابلة، لجأ مدرب وولفرهامبتون جاري أونيل إلى طريقة اللعب 4-3-3 أيضا، حيث تكون الخط الخلفي من نيلسون سيميدو وكريج داوسون وماكس كيلمان ورايان آيت نوري، وأدى ماريو ليمينا دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه جانريتشر بيليجاردي وجواو جوميز، خلف ثلاثي الهجوم المكون من بيدرو نيتو وماثيوس كونيا وهوانج هي تشان.
وتمكن وولفرهامبتون من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة، عندما شق نيتو طريقه في الناحية اليسرى مراوغا من أمامه، ليوجّه كرة عرضية نحو القائك البعيد قابلها هوانج بتسديدة مباشرة، حاول الحارس أليسون بيكر إيقافها، لكنه تخطى معها خط المرمى.
وكاد وولفرهامبتون يضاعف تقدمه في الدقيقة العاشرة عندما عاد نيتو لمشاكساته في الجهة اليسرى، قبل أن يرسل كرة تابعها كونيا نحو المدرجات.
وأطلق جوتا تسديدة بعهيدة عن مرمى وولفرهامبتون في الدقيقة 13، واخترق نيتو مجددا من الناحية اليمنى، قبل أن يحول الدفاع دون تسديده نحو المرمى في الدقيقة 19.
ومن ركلة ركنية، تابع المدافع داوسون الكرة برأسه بعيدا عن مرمى ليفربول في الدقيقة 31، قبل أن يهدر صاحب الأرض فرصة خطيرة في الدقيقة 34، عندما مرر نيتو الكرة من بين قدمي جوميز، قب أن يرسلها ناحية كونيا الذي أساء تقديرها على بعد 3 أمتار من المرمى، لترتد الكرة من جسده بدلا من رأسه.
ومن لعبة جماعية، وصلت الكرة في الناحية اليسرى إلى روبرتسون، فأرسلها الأخير ناحية جاكبو الذي أطاح بها عاليا في الدقيقة 38.
وأجرى كلوب تغييرا تكتيكيا بين الشوطين من خلال إدخال لويس دياز مكان ماك أليستر، وكاد الجناح الكولومبي يترك بصمة فورية في الدقيقة 47، عندما تابع برأسه تمريرة روبرتسون العالية بجانب القائم القريب.
واستطاع ليفربول معادلة النتيجة في الدقيقة 55، عندما وصلت تمريرة ذكية من جوتا إلى صلاح، الذي أرسلها نحو القائم البعيد، تابعها جاكبو بلمسة واحدة في الشباك، قبل أن يخرج من الملعب برفقة جوتا، ويدخل مكانهما هارفي إليوت وداروين نونيز.
وهدأت المجريات قليلا بعد هدف ليفربول، قبل أن يطلق إليوت تسديدة ارتدت من دفاع وولفرهامبتون في الدقيقة 68.
وتصدى الحارس جوزيه سا ببراعة لمحاولة نونيز في الدقيقة 70، ومرت تسديدة سوبوسلاي من خارج منطقة الجزاء بجانب المرمى في الدقيقة 75.
ووقف داوسون بحضور تام أمام محاولة دياز القريبة في الدقيقة 84، وقبلها أرغمت الإصابة كوانساه على الخروج من الملعب، ليدخل مكانه ابراهيما كوناتي.
وتمكن ليفربول أخيرا من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 85، عندما مرر صلاح كرة أنيقة إلى المندفع روبرتسون الذي وضعها بلمسة واحدة في المرمى,
وأكد ليفربول فوزه بالهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما قدم صلاح تمريرته الحاسمة الثالثة في المباراة لهارفي إليوت، الذي أطلق تسديدة منخفضة ارتدت من القائم واستقرت في المرمى
وعلى ملعب “أولد ترافورد: واصل برايتون تكريس العقدة لمانشستر يونايتد بعد أن أذاقه مرارة خسارة جديدة (1-3).
باغت الضيوف جميع من في “مسرح الأحلام”، ودخلوا للاستراحة متفوقين بأفضلية هدف “صديق الأمس”، نجم اليونايتد السابق داني ويلبيك، في الدقيقة 20.
وبعد 8 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، تعقدت الأمور تماما أمام فريق الهولندي إريك تين هاج باستقبال هدف جديد هذه المرة عن طريق الألماني باسكال جروس، ثم انتهت الأمور تماما لـ”الشياطين الحمر” بالهدف الثالث في الدقيقة 71 بتوقيع البرازيلي جواو بيدرو.
وحملت الدقيقة 73 هدف حفظ ماء وجه اليوناتيد بمعرفة التونسي الدولي البديل حنبعل المجبري.
وبهذه النتيجة، يواصل برايتون مسلسل علو كعبه على اليونايتد في البريمير ليج بانتصار رابع على التوالي، حيث أن الفوز الأخير لمانشستر يونايتد تحقق في الموسم 2021-2022 بثنائية نظيفة.
وسقط “الشياطين الحمر” في فخ الخسارة الثانية على التوالي، الثالثة هذا الموسم، ليتجمد رصيد الفريق عند 6 نقاط في المركز الـثاني عشر، بينما ارتفع رصيد برايتون إلى 12 نقطة، بعد أن حصد الانتصار الرابع له في الموسم، مقابل خسارة في الجولة قبل الماضية (1-3) أمام وست هام، والثاني تواليا.
وفي مباراة درامية، قلب توتنهام هوتسبر الطاولة على ضيفه شيفيلد يونايتد في الثواني الأخيرة من اللقاء، بعد أن كان متأخرا بهدف، لينتصر في الوقت المحتسب بدلا من الضائع (2-1).
وتقدم لاعب الوسط الهولندي جوستافو هامر للضيوف في الدقيقة 74 من اللقاء المثير الذي أقيم على ملعب “توتنهام هوتسبرستاديوم”.
ولكن استفاق أصحاب الأرض ورفضوا الخسارة بهدفين في آخر دقائق الوقت المحتسب بدلا من الضائع أولا بفضل البرازيلي الدولي ريتشارليسون، ثم بهدف الفوز الثمين بتوقيع السويدي ديان كولوسيفسكي.
وبهذا يحافظ “سبيرز” على سلسلة انتصاراته للمباراة الرابعة على التوالي، ليرفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة يحتل بها المركز الثاني مؤقتا بفارق الأهداف أمام ليفربول.
أما شيفيلد ففشل في تذوق طعم أي انتصار هذا الموسم بهزيمة هي الرابعة هذا الموسم، مقابل تعادل وحيد، ليبقى بنقطة وحيدة في المركز السابع عشر.
البوندسليجا
واصل لايبزج تشديد الخناق على ثنائي الصدارة بايرن ميونيخ حامل اللقب وباير ليفركوزن، عندما أكرم وفادة ضيفه أوجسبورج بثلاثية نظيفة، فيما عاد بوروسيا دورتموند، وصيف بطل الموسم الماضي، إلى سكة الانتصارات بفوز ثمين على مضيفه فرايبورج 4-2 بينها ثنائية لمدافعه المخضرم ماتس هوملس، في المرحلة الرابعة من الدوري الالماني لكرة القدم.
في المباراة الاولى، تابع لايبزج عروضه القوية في بداية الموسم واكتسح أوجسبورج 3-0.
وسجل الأهداف الهولندي تشافي سيمونس (7) والبلجيكي أيكوما لوا أوبيندا (11) ودافيد روم (27).
وهو الفوز الثالث تواليا للايبزج منذ خسارته أمام باير ليفركوزن 2-3 في المرحلة الأولى، فرفع رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف ليفركوزن وبايرن ميونيخ المتعادلين 2-2 أول من امس في افتتاح المرحلة.
وكان لايبزج استهل موسمه بإحراز لقب كأس السوبر المحلية عقب فوزه على العملاق بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة.
وفي الثانية، عاد دورتموند إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين مخيبين عندما تغلب على مضيفه فرايبورج 4-2.
وسجّل اهداف دورتموند كل من هوملس (11 و88) والهولندي دونيال مالن (60) وماركوس رويس (90+2)، فيما أحرز هدفي فرايبورج لوكاس هولر (45+3) ونيكولاس هوفلر (45+6).
وكانت نقطة التوحل في المباراة بالنسبة لأصحاب الارض عندما طرد هوفلر في الدقيقة 82 عندما كان الفريقان متعادلين 2-2، حيث استغل الضيوف النقص العددي وسجلوا هدفين في غضون أربع دقائق عبر لاعبَي الخبرة هوملس ورويس مانحين فريقهما النقاط الثلاث.
ومنح هوملس التقدم لدورتموند الذي خسر لقب الدوري الموسم المنصرم بصورة دراماتيكية في الجولة الأخيرة لمصلحة بايرن ميونيخ (11)، مسجلا للموسم الـ16 تواليًا في الدوري الالماني.
ورد أصحاب الأرض بهدفين في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول برأسيتين لهولر (45+3) وهوفلر (45+6).
وأدرك مالن التعادل لبوروسيا دورتموند بعد تمريرة حاسمة ذكية من المهاجم الدولي نيكلاس فولكروغ (60).
ومنح هوملس التقدم للضيوف قبل دقيقتين من نهاية الوقت الاصلي مستغلا دربكة أمام المرمى اثر ركلة حرّة فتابع الكرة داخل الشباك، قبل ان يحسم رويس النتيجة لصالح فريقه بهدف رابع (90+2)، رفع من خلاله معنويات فريقه قبل مواجهة باريس سان جرمان الفرنسي بعد غد الثلاثاء المقبل في العاصمة الفرنسية، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال اوروبا.
وتعرّض أونيون برلين لنكسة عشية زيارته الصعبة إلى ريال مدريد الاسباني في دوري الابطال عقب خسارته امام مضيفه فولفسبورج 1-2.
وسجّل هدفي فولفسبورج الدنماركيان جوناس ويند (12) ويواكيم مايهلي (30)، بينما أحرز هدف فريق العاصمة روبن جوسنز (28).
وفاز شتوتجارت على مضيفه ماينتس 3-1 بفضل هاتريك للغيني سيرهو غيراسي (56 و84 و90+7).
وحقّق هوفنهايم فوزًا عريضًا على مضيفه كولن 3-1، وأحرز اهداف الفائز كل من الكرواتي أندري كراماريتش (1) والنمساوي فلوريان جريليتش (28) وماكسيليان باير (52)، فيما سجل ديفي شيلكي (61) الهدف الوحيد لأصحاب الارض.
سيري أ
قاد المهاجم الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش فريقه يوفنتوس إلى مواصلة صحوته، بتسجيله ثنائية في الفوز المستحق على ضيفه لاتسيو 3-1 أمس في تورينو، بافتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي.
وسجل فلاهوفيتش الهدفين الأول والثالث في الدقيقتين 10 و67، وأضاف فيديريكو كييزا الثاني (26)، فيما سجل الإسباني لويس ألبرتو الهدف الوحيد للاتسيو (64).
وضرب يوفنتوس بقوة في بداية المباراة وافتتح التسجيل عبر فلاهوفيتش بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة من مانويل لوكاتولي (10).
وعزز كييزا تقدم فريق “السيدة العجوز” بعد 16 دقيقة عندما تلقى كرة من لاعب الوسط الدولي الفرنسي أدريان رابيو وتابعها بيسراه داخل المرمى (26).
ونجح ألبرتو في تقليص الفارق مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة اثر تمريرة من الياباني دايتشي كامادا (64)، لكن فرحته لم تدم سوى ثلاث دقائق حيث تمكن فلاهوفيتش من إضافة هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة اثر تمريرة من الأميركي ويستون ماكيني (67).
وهو الفوز الثاني تواليا ليوفنتوس والثالث هذا الموسم مقابل تعادل واحد فانتزع الصدارة مؤقتا برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام قطبي ميلانو، إنتر وميلان اللذين التقيا في قمة نارية لاحقا.
في المقابل، مني لاتسيو، وصيف بطل الموسم الماضي، بخسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الثالث عشر من فوزه على نابولي 2-1 السبت الماضي.
وتستكمل المرحلة اليوم بلقاءات كالياري مع أودينيزي، وفروزينوني مع ساسوولو، ومونتسا مع ليتشي، وفيورنتينا مع أتالانتا، وروما مع إمبولي، على أن تختتم بعد غد الإثنين بمباراتي ساليرنيتانا مع تورينو، وفيرونا مع بولونيا.
الليجا
أوقف فالنسيا مسلسل نزيف النقاط في الليجا بخسارتين متتاليتين، من خلال فوزه الكبير والمفاجئ على ضيفه أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة أمس، ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعلى ملعب “ميستايا”، تقمص المهاجم الشاب هوجو دورو دور البطولة في انتصار “الخفافيش” بعد أن سجل هدفين من الثلاثية في الدقيقتين 5 و34، بينما اختتم لاعب الوسط الواعد خافيير جيرا ثلاثية أصحاب الأرض في الدقيقة 54.
وضرب لاعبو فالنسيا أكثر من عصفور بهذه النتيجة الكبيرة، حيث استعادوا ذاكرة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين في المسابقة أوساسونا ثم ديبورتيفو ألافيس على الترتيب.
ورفع الفوز رصيد الفريق إلى 9 نقاط في المركز الخامس مؤقتا.
كما أن الفوز هو الأول لفالنسيا على أتلتيكو في الليجا منذ 9 سنوات، وتحديدا عندما فاز 3-1 في مباراة الدور الأول للموسم 2014-2015 على الملعب نفسه.
ومنذ ذاك التاريخ، نجح الفريق المدريدي في الانتصار في 11 مناسبة، مقابل 6 تعادلات.
بينما سقط فريق الأرجنتيني دييجو سيميوني في فخ الخسارة الأولى في الموسم.
وتأتي هذه الخسارة لتثير القلق في أوساط الفريق المدريدي قبل مواجهتيه المهمتين للغاية أولا بعد الثلاثاء المقبل في مستهل مشوار الفريق في دوري الأبطال خارج الديار أمام لاتسيو الإيطالي، ثم بعدها بأيام أمام الجار اللدود ريال في الدربي على ملعب “سفيتاس ميتروبوليتانو”.
ومع تبقي مباراة مؤجلة له أمام إشبيلية، تجمد رصيد أتلتيكو عند 7 نقاط يحتل بها المركز السابع. – (وكالات)
التعليقات